الراعي يهدد النائب حاشد بسحب الحصانة والأخير يؤكد ان الحصانة لن ترغمه على السكوت
يمنات – خاص
هدد رئيس مجلس النواب بصنعاء، يحيى علي الراعي، النائب المستقل أحمد سيف حاشد بسحب حصانته البرلمانية.
جاء ذلك في جلسة اليوم السبت ١٨ سبتمبر/ايلول ٢٠٢١، حيث قال الراعي لحاشد ان هذا التحذير هو الأخير له لسحب حصانته، على خلفية ما يكتبه على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي وجه فيه الراعي تحذيره لحاشد، صادر حقه في التعقيب، رغم ان التعقيب حق اصيل من حقوق النائب في مجلس الشعب.
من حانبه أكد النائب أحمد سيف حاشد ان ما يمارسه من نشر وقول ورأي هو حق كفله الدستور والقانون له كنائب أولا وكمواطن ثانيا.
ولفت في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أنه سيظل يكتب حتى الموت. منوها إلى أن الجحيم خير له من أن يمتنع من الكتابة. مبينا إلى أنه يعيش جحيمه كل يوم، والكتابة متنفسه الوحيد الذي لن يتنازل عنه.
واعتبر ان هذه المرحلة أكثر المراحل التي يشعر فيها ان الكتابة رسالة نبي لن يتخلى عنها؛ حتى وإن قتلوه أو صلبوه او حبسوه أو جعجعوه.
وقال حاشد: “ارفعوا الحصانة عني الآن، ارفعوها الآن لا تتأخروا، لن ترغمني الحصانة على السكوت”.
وأضاف: “الحصانة التي ترغمني على السكوت لا تستحقني .. لن اسكت طالما والباطل يمارس عبثه”.
ونوه حاشد إلى أن عمره بلغ ستين عام، كله (جعجعة) بحصانة او بدون حصانة. مشيرا إلى أنه لم يعد لديه طموح أو امل يتعلق به. مشيرا إلى أن عليه بعض ديون يحاول سدادها. مؤكدا انه لم يبق له غير رصيد شرف يحاول أن يحافظ عليه، لأن المستقبل اعدموه. مبينا انه يحاول الآن فقط أن يفعل او يقول شيء من اجل مستقبل الأجيال القادمة الذي بات يتلاشى كل يوم.
وقال: استمد وطنيتي من إنسانيتي، ولا اطلب من احد وطنية أو صك غفران. مضيفا ان فاقد الشيء لا يعطيه.
وتابع: نحن مهما جار الزمن لن نطلب وطنية من احد، أنهم اكثر فقدانا واكثر عوزا لها.